سعداوة مزغاوة يستعيدون هويتهم الأمازيغية من أجل حب الجزائر و وحدة الجزائر
أجمل رسالة وصلتنا هذه الصبيحة من أحد أبناء سعيدة مرفقة بهذا التصميم الذي قام به هو شخصيا 💜💜 :
" أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم , و آهول خكم بالشلحة رمز اعتزازنا !
رسالة من سعيدي حر غيور و عاشق لوطنه 🇩🇿️
" أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم , و آهول خكم بالشلحة رمز اعتزازنا !
رسالة من سعيدي حر غيور و عاشق لوطنه 🇩🇿️
أعترف أننا كنا في وقت سابق نحس بالغربة في وطننا , فمنا من كان ينتسب
للعروبة فيحن لأراضي العرب في المشرق , و منا من ينتسب للعثمانيين فيحن
لأرضه في تركيا , و آخرون ينتسبون للأندلسيين فيحنون لأراضي الإسبان , و
لكنني لم أسمع يوما شخصا انتسب لوطنه الجزائر ليحن إليه ! لا أعلم ما سبب
هذا ؟ أهي عقدة النقص التي فينا أم خجلنا من أصولنا و انتسابنا لبلدنا .. ؟
هذا الأمر دفع بي إلى إعادة التفكير لأصِل بعد ذلك إلى استفاقة و عودة لرشدي بعد سنوات من العتمة و الصراع الهوياتي , فوجدت أن انتسابي لوطني الغالي الجزائر لا يكون إلا بانتسابي لأصولي الأمازيغية , فبحثت في كل مكان بخصوص هذا و اقتنعت أخيرا به , فهذا الوطن الذي ولدت فيه و ولد فيه أبي و أمي و أجدادي و كل عشيرتي لا يعني إلا شيئا واحدا و هو أنني أنتمي إليه لا إلى غيره و أنني أنتسب إلى ثقافته و هويته الأمازيغية التي ولدت معه منذ الأزل و قبل إنسان تيغنيف !
أعترف أننا كنا في غربة كبيرة إلى أن أعزنا الله بالأمازيغية فأصبحنا نحس أننا لا نسكن في وطننا فقط , بل أن وطننا يسكن فينا أيضا ! 🇩🇿️❤️
لم أكن الوحيد الذي عاد إلى رشده و أصوله بل العديد من الأصدقاء من مدينتي السعيدة توصلوا إلى ذلك! و كعادتنا نحن السعداوة نعشق التميز و الاختلاف في كل شيء فقلنا أنه يجب أن نسمي أنفسنا " مزغاوة " على وزن " سعداوة " بدل أمازيغ لأن كلمة مزغاوة أسهل و أقرب للهجتنا و كما يقولون أن كل الطرق تؤدي إلى روما , أنا أقول أن كل الطرق تعيدك إلى أصلك و وطنك الأم !
سعيدة الأمازيغية التي أنجبت و لا زالت تنجب أبناءا يعشقون وطنهم و يدافعون عنه , فمن ورماكسين إلى درناتين , و من عبد الرحمن بن أودموت بإمارة بني آمسرا الزناتية إلى الشيخ بوبغلة , إلى أحمد مدغري و لا زالت تنجب و لن تتوقف عن الإنجاب أبدا !
أنا كغيري من السعداوة من عشاق المولودية العزيزة , و قمت بتصميم شعار المولودية انطلاقا من رمز الياز الأمازيغي و لكن بشكل مزخرف و بطريقة مختلفة تماما و بلمسة سعيدية مزغاوية بحتة , لأقول أن هذا الرمز يمثلني و يمثل كل السعداوة , بل يمكن أن نقول أنه يمثل كل الجزائريين على أن لا ينسوا مستقبلا كيف أننا كسعداوة أيضا نساهم في استرجاع هويتنا الوطنية ! ❤️🇩🇿️
و في الأخير أقول أننا لولا الجزائر و حبها لما انتمينا إلى الأمازيغية , فالجزائر أولا و دائما و أبدا ! 🇩🇿️🇩🇿️💜❤️❤️
سعداوة ديما مزغاوة SA3DAWA DIMA MAZGHAWA "
هذا الأمر دفع بي إلى إعادة التفكير لأصِل بعد ذلك إلى استفاقة و عودة لرشدي بعد سنوات من العتمة و الصراع الهوياتي , فوجدت أن انتسابي لوطني الغالي الجزائر لا يكون إلا بانتسابي لأصولي الأمازيغية , فبحثت في كل مكان بخصوص هذا و اقتنعت أخيرا به , فهذا الوطن الذي ولدت فيه و ولد فيه أبي و أمي و أجدادي و كل عشيرتي لا يعني إلا شيئا واحدا و هو أنني أنتمي إليه لا إلى غيره و أنني أنتسب إلى ثقافته و هويته الأمازيغية التي ولدت معه منذ الأزل و قبل إنسان تيغنيف !
أعترف أننا كنا في غربة كبيرة إلى أن أعزنا الله بالأمازيغية فأصبحنا نحس أننا لا نسكن في وطننا فقط , بل أن وطننا يسكن فينا أيضا ! 🇩🇿️❤️
لم أكن الوحيد الذي عاد إلى رشده و أصوله بل العديد من الأصدقاء من مدينتي السعيدة توصلوا إلى ذلك! و كعادتنا نحن السعداوة نعشق التميز و الاختلاف في كل شيء فقلنا أنه يجب أن نسمي أنفسنا " مزغاوة " على وزن " سعداوة " بدل أمازيغ لأن كلمة مزغاوة أسهل و أقرب للهجتنا و كما يقولون أن كل الطرق تؤدي إلى روما , أنا أقول أن كل الطرق تعيدك إلى أصلك و وطنك الأم !
سعيدة الأمازيغية التي أنجبت و لا زالت تنجب أبناءا يعشقون وطنهم و يدافعون عنه , فمن ورماكسين إلى درناتين , و من عبد الرحمن بن أودموت بإمارة بني آمسرا الزناتية إلى الشيخ بوبغلة , إلى أحمد مدغري و لا زالت تنجب و لن تتوقف عن الإنجاب أبدا !
أنا كغيري من السعداوة من عشاق المولودية العزيزة , و قمت بتصميم شعار المولودية انطلاقا من رمز الياز الأمازيغي و لكن بشكل مزخرف و بطريقة مختلفة تماما و بلمسة سعيدية مزغاوية بحتة , لأقول أن هذا الرمز يمثلني و يمثل كل السعداوة , بل يمكن أن نقول أنه يمثل كل الجزائريين على أن لا ينسوا مستقبلا كيف أننا كسعداوة أيضا نساهم في استرجاع هويتنا الوطنية ! ❤️🇩🇿️
و في الأخير أقول أننا لولا الجزائر و حبها لما انتمينا إلى الأمازيغية , فالجزائر أولا و دائما و أبدا ! 🇩🇿️🇩🇿️💜❤️❤️
سعداوة ديما مزغاوة SA3DAWA DIMA MAZGHAWA "
تعليقات
إرسال تعليق