المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

تافوست أو رمز الخمسة المغاربية الأمازيغية

صورة
" تافوست " أو المعروفة بـ " خمسة " هي رمز كان من ضمن المعتقدات الأمازيغية القديمة التي سبقت الميلاد , حيث كانوا يعتبرون رمز " تافوست " الذي يعني اليد بالأمازيغية , كانوا يعتبرونه تقربا للآلهة الأمازيغية " تانيت " , و قد ظهر رمز " الخمسة " في العديد من النقوش الأمازيغية القديمة مرفقا بكتابات بالحرف الأمازيغي كذلك ! و أول من أسمى الخمسة بـ "يد فاطمة " هم الأمازيغ في عهد الدولة الفاطمية , فكما نعرف أن أول ظهور للدولة الفاطمية كان بغرب المغرب الكبير ببلاد الأمازيغ بعد الخلاف الذي وقع بين النسل الشريف و الدولة العباسية في المشرق مما أدى بهم للهروب إلى بلاد الأمازيغ في الغرب ... طبعا لا ننكر أن رمز الخمسة كان كذلك موجودا في الشرق و لكنه كان مقتصرا على رمز العين فقط دون الخمسة , فحتى في عصرنا هذا نلاحظ أن المغاربة هم الوحيدون الذين يستعملون رمز " الخمسة " و بعض اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى الهلال الخصيب ... بينما المشرقيون يستعملون رمز العين فقط ! ديما إيمازيغن Dima Imazighen

الأمازيغ لبسوا العمائم منذ ما قبل الميلاد

صورة
من المغالطات التي نجدها عند الأمازيغ , هو أن الأمازيغ المشبعين بالثقافة الغربية يحاولون إقناعنا أن أجدادنا الأمازيغ ينحصرون فقط في الفترة النوميدية و الرومانية و بالتالي يجعلوننا نفكر أن أجدادنا لم يلبسوا سوى ألبسة رومانية و أنهم يشبهون الرومان في أشكالهم و لباسهم .. و في الحقيقة هو العكس تماما , أجدادنا عُرفوا بالبرانس و القلمونات منذ ما قبل الميلاد و عُرفوا بالعمائم منذ ما قبل الميلاد سواءا التارقية الصحراوية أو الشمالية كذلك , و العمائم لم تقتصر على العرب بل كانت العمائم Turbans معروفة في دول شرق و جنوب شرق آسيا عند الصينيين القدامى و كذلك عند الأتراك و الهنود و الفرس و شعوب شمال إفريقيا و حتى بعض البيزنطيين كانوا معروفين بالعمامة " الطربان " ... و كل شخص كان يتميز بطريقة و شكل عمامة مختلف , و أنك تلبس عمامة لا يعني أنك عربي بل هي ثقافة عالمية تدعى بـالطربان و العرب يسمونها عمامة .. فالبس عمامة ( طُربان ) و افتخر بأنك أمازيغي ... ! ديما إيمازيغن Dima Imazighen !

لا عيب في تسمية البلدان الأمازيغية بـ " المغرب "

صورة
في الحقيقة لا عيب في تسمية البلدان الأمازيغية بـ " المغرب " : تاريخيا و في العصور القديمة كانت تسمى أراضي الليبيين ( أي الأمازيغ ) كانت تسمى بأرض الغرب أو أرض مغرب الشمس لأنهم كانوا يظنون أن الشمس تغرب في المحيط الأطلسي عند بلاد المغرب لذلك كان يسمي الأمازيغ المحيط بـ " أنطل آس " التي تعني " مقبرة الشمس " بالأمازيغية و منه المحارب الامازيغي " انطالاس " و التي أصبحت " أطلس " لاحقا و في نفس السياق كانوا يسمونه " أطلاس " و هو كذلك يعني الظلمات بالأمازيغية ... فالعالم القديم لم يدرك وجود الأمريكيتين حتى القرن السادس عشر و كا نوا يظنون أن بلادنا هي مغرب العالم , بينما كان مشرق العالم لا يختص بالشرق الأوسط بل بكل القارة الآسيوية .. فلذلك لا عيب في تسمية دولنا الأمازيغية بـ " المغرب " و لا علاقة لها بالعروبة أو الإنتساب للعرب أبدا ! نعم نقولها و نعيدها نحن مغاربة أمازيغ !

اللباس المغاربي الأمازيغي

صورة

قناة يوتيوب خاصة بالفن الجزائري المغاربي الأمازيغي

صورة
هذه قناة يوتيوب خاصة بنا لكل من هو مهتم بالفن الجزائري المغاربي الأمازيغي سواءا باللهجة الدارجة أو الأمازيغية : https://www.youtube.com/channel/UCprEOffCIanIkYX5XyYiEdw/videos  

الفيلم الأمريكي " The garden of allah " و التراث الأمازيغي

صورة
الفيلم الأمريكي " The garden of allah " الذي تم تصويره في الجزائر بولاية بسكرة الشاوية الأمازيغية , و يعتبر الفيلم من أول 5 أفلام ملونة في التاريخ , و يصور أبهى صور التراث المغاربي الأمازيغي من البيئة إلى اللباس و الشيشية و البرنوس ... الفيلم رغم أنه رواية رومانسية إلا أنه يتطرق كذلك للفترة الاستعمارية الفرنسية بالجزائر و هو رائع جدا رابط الفيلم كاملا : https://www.youtube.com/watch?v=Oj0kXhZijwo

الطربوش هو قبعة مغاربية أمازيغية موغلة منذ القدم

صورة
الطربوش هو قبعة مغاربية أمازيغية موغلة منذ القدم : في الحقيقة إن الطربوش يدخل ضمن التراث الأمازيغي , فأول أصل للطربوش هو الشيشية و أول ظهور للشيشية كان في القرن الثاني للهجرة بتونس و في رواية أخرى المغرب , و تم تطوير شكل الشيشية لاحقا في المغرب بمدينة فاس , و كان استعمالها يقتصر في المغرب و الجزائر و تونس إلى حين قدوم العثمانيين و تبنيهم تلك القبعة و قد سموها " فاس Fez " نسبة للمدينة المنشئة في المغرب و قاموا بنشرها في معظم مناطق النفوذ و حتى في المشرق الذين رفضوا في البداية لبس " فاس " و الاحتفاظ بالعمامة إلى أن الأمر تغير في القرن الثامن عشر و أصبح ضمن التقاليد بل و تغير الاسم الحقيقي " فاس " إلى الكلمة الفارسية " طربوش " رغم أن أول من أدخل الطربوش للمشرق هم العثمانيون الذين هم بذاتهم يسمون الطربوش بـ " فاس " هذه التسمية الأمازيغية التي تعني اليمين " أفاس " , و من سخرية القدر أن الفاس الآن أصبح مقتصرا فقط في المغرب و الجزائر و تونس بينما في المشرق أصبح مجرد لباس ديني فقط !

قصة علاء الدين هي قصة مغاربية أمازيغية بتأليف غربي

صورة
قصة علاء الدين هي قصة مغاربية أمازيغية بتأليف غربي : في الحقيقة لا يوجد أي مصدر عربي لحكاية علاء الدين , بل أضافها جالان أنطوان بنفسه في كتاب " ألف ليلة و ليلة " و ذكر فيها أن علاء الدين شاب فقير جداً ويتيم الأب. وجده ساحر من المغرب الكبير ويزعم بأنه عمه وشقيق والده الراحل مصطفى الذي كان يعمل خياطاً و باقي الأحداث معروفة و تم ذكرها في القصة بأن كل أحداثها وقعت في المغرب الأمازيغي الكبير فقط , فهذه القصة تم تأليفها في المرحلة التي كان فيها بالفعل اتصال بين أوروبا الغربية و الجزائر في عهد الإيالات , مما أدى لاحقا فالفنانين و الرسامين إلى السفر للجزائر لرسم المدن الجزائرية و الألبسة الجزائرية لكي يتخيلوا كيف كان محيط قصة علاء الدين , و كيف أنه كان لانتشار السحر في المغرب الغربي و الأساطير المتعلقة بالجن كان له دور في إضافة الحبكة لقصة علاء الدين الأمازيغية ...

اللباس المغاربي الأمازيغي

صورة
اللباس المغاربي الأمازيغي و كيف تم توظيفه في سلسلة " ألف ليلة و ليلة " و أصبح في ليلة و ضحاها عربيا بعد مطلع القرن التاسع عشر فقط ... لو كان عربيا لما اقتصر فقط في بلدان المغرب الكبير فقط بل لوجدناه في بلدان المشرق العربي أيضا ..

قصص ألف ليلة و ليلة و كيف تحول التراث المغاربي الأمازيغي إلى مشرقي عربي ؟

صورة
قصص ألف ليلة و ليلة و كيف تحول التراث المغاربي الأمازيغي إلى مشرقي عربي ؟ لطالما كنت نستمتع بقصص ألف ليلة و ليلة في طفولتنا و كم كنا نُعجب بألبسة الشخصيات و مدنهم القديمة الرائعة , و لكن هل تساءلنا و لو لمرة في حياتنا أين يتجسد النموذج الحقيقي لهذا التراث اللباسي و العمراني في أرض الواقع ؟ أولا في الحقيقة إن أول ظهور لقصص الألف ليلة و ليلة لم يتجاوز القرن الثامن عشر , فقد تم اقتباس بعض القصص الشرقية القديمة كالعربية منها و الفارسية و الهندية من طرف رواة أوروبيين أجانب و تم التصرف فيها و إضافة قصص أخرى من إبداعهم كقصص أنطوان غالان التي كان يتخيل فيها الأحلام العربية , و أول ظهور تجميعي لهذه القصص كان فقط في عام 1706 , و رغم أن القصص الموجودة كانت متنوعة سواءا عربية أو مغاربية أو هندية أو فارسية لكن تمت تسميتها بعنوان " الليالي العربية " وفق وليام ماكجتن .. و رغم أن معظم القصص التي كانت في هذا الكتاب أعجمية فحتى القصة الافتتاحية له كانت للملك شهريار و الجارية شهرزاد و هما فارسيان , إضافة إلى أن قصة علاء الدين جرت في المغرب الكبير و هذا حسب القصة التي تقول

سحر اللباس التارقي الأمازيغي و عبق أحلام الليالي الأمازيغية

صورة