لا عيب في تسمية البلدان الأمازيغية بـ " المغرب "

في الحقيقة لا عيب في تسمية البلدان الأمازيغية بـ " المغرب " :
تاريخيا و في العصور القديمة كانت تسمى أراضي الليبيين ( أي الأمازيغ ) كانت تسمى بأرض الغرب أو أرض مغرب الشمس لأنهم كانوا يظنون أن الشمس تغرب في المحيط الأطلسي عند بلاد المغرب لذلك كان يسمي الأمازيغ المحيط بـ " أنطل آس " التي تعني " مقبرة الشمس " بالأمازيغية و منه المحارب الامازيغي " انطالاس " و التي أصبحت " أطلس " لاحقا و في نفس السياق كانوا يسمونه " أطلاس " و هو كذلك يعني الظلمات بالأمازيغية ...
فالعالم القديم لم يدرك وجود الأمريكيتين حتى القرن السادس عشر و كانوا يظنون أن بلادنا هي مغرب العالم , بينما كان مشرق العالم لا يختص بالشرق الأوسط بل بكل القارة الآسيوية ..
فلذلك لا عيب في تسمية دولنا الأمازيغية بـ " المغرب " و لا علاقة لها بالعروبة أو الإنتساب للعرب أبدا !
نعم نقولها و نعيدها نحن مغاربة أمازيغ !

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البرنوس و القشابية و سر القلمونة التي لا تفارق كل أمازيغي منذ ما قبل الميلاد

صورة
" البرنوس و القشابية و سر القلمونة التي لا تفارق كل أمازيغي ! " البرنوس بالامازيغية abarnus هو لباس رجالي أمازيغي يتميز به رجال سكان شمال افريقيا , عالم الاجتماع ابن خلدون اطلق على البربر تسمية أصحاب البرانس. و هو عبارة عن معطف يضعه الرجل فوق كتفيه له قباعة في الاغلب لونه ابيض لكن نجد منه في البني والاسود. الكثير من الشخصيات عرفت بارتداء البرنوس أمثال الشيخ الحداد والامير عبد القادر وحتى بعض رؤساء الجزائر ... القشابية هي كذلك لباس تقليدي أمازيغي ، تصنع من الوبر والصوف الخالص، وهي ذات قيمة عالية في منظور عدد كبير من أبناء الجزائر الذين يفضلون ارتدائها ويتفاخرون بها ، تبعا لجمالية وفعالية القشابية التي يرتديها السكان المحليون لمقاومة البرد القارص في الشتاء، خصوصا في الهضاب العليا التي تنزل بها درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى ما دون الصفر و يعود تاريخها لما قبل الميلاد ... و القلمونة أو القرمونة Guelmouna هذه التسمية الأمازيغية لغطاء الرأس , تعتبر أهم ما يميز الشعب الأمازيغي و ثقافته و نراها لا تنتشر في الملابس الرجالية فقط , بل هي كذلك عند الجلابات النسائية
قراءة المزيد

قصة النجمة و الهلال و الدلالة الأمازيغية في العلم الجزائري

صورة
تاريخ النجمة و الهلال في العلم الجزائري! يعتقد البعض أن الهلال و النجمة المرسومين في العلم الجزائري ذات أصول عثمانية لكن الحقيقة أنها أقدم من ذلك بكثير . ماترونه أمامكم، هي عملات الملك الأمازيغي الدزيري يوبا الثاني صكت في موريطانيا القيصرية ( الجزائر قديما) أثناء عهده (حوالي سنة 24قبل الميلاد)، ونقش عليها رأس يوبا الثاني يقابله اسمه باللاتينية: REX IVBA أما في خلفية العملة فرسم الهلال والنجمة السداسية محاطة بنقش كتابي لاتيني وهو ΒΑϹΙΛΙϹϹΑ ΚΛΕΟΠΑΤΡΑ و معناه الملكة كليوباترا في اشارة لزوجته الملكة كليوباترا سيليني ، وقد كانت مؤلهة و جسدت الهة القمر سيلين (باليونانية القديمة: Σελήνη بمعنى "القمر") واللتي يرمز لها بالهلال، و لهذا نفسر إسم الجزائر ( زيري الذي يعني الهلال و ضوء القمر بالأمازيغية )  وأما النجمة فهي ترمز للأسرة الملكية. بمثل هاته العملات القديمة، يمكننا الأن، ان نفهم ان شعار النجمة و الهلال بالجزائر هو قديم ويتخطى الفترة الاسلامية و الرومانية ويصل بنا للفترة الموريتانية الأمازيغية ،  و قد كان ثاني استعمال للهلال في عهد الدولة الزيرية ، و من ثم الهلال و النج
قراءة المزيد

الأصول الأمازيغية لقبائل و أعراش منطقة سعيدة بالغرب الجزائري

صورة
من مشروع الجزائر الجيني ( بتصرف) الدليل التاريخي الذي يؤكد على ان العرب اقلية مجهرية في الجزائر و شمال افريقية كما اثبته علم الجينات الجزء التاسع و الخمسون : بعدما انتهينا من ذكر قبائل ولاية تيارت الامازيغية الاصل ننتقل بكم اليوم الى قبائل ولاية سعيدة و جزء من قبائل جنوب ولاية بلعباس و جنوب ولاية معسكر و جزء من شمال شرق ولاية البيض في ما يعرف بكنفدرالية اليعقوبية الضخمة كتمهيد لمواصلة الزحف على قبائل الشمال الغربي الجزائري , فاما كنفدرالية اليعقوبية الشراقة و الغرابة هم كالتالي : 1)- اليعقوبية الشراقة يحدهم من الشمال جبل النسموث جنوب ولاية معسكر و من الجنوب الشط الشرقي شمال شرق ولاية البيض و من الشرق واد العبد غرب ولاية تيارت و شرق ولاية سعيدة , و من الغرب يحدهم واد هونت جنوب غرب ولاية معسكر و شمال غرب ولاية سعيدة ( وثيقة 01) , و هم يتشكلون من القبائل التالية من الشرق للغرب أ)- قبيلة الكسانة على ضفاف روافد واد العبد و التي مركزها بلدية تخمرات ولاية تيارت و بلدية معمورة ولاية سعيدة تكلمنا عنهم سابقا بدقة و قلنا انه هناك مصادر تعدهم في الزدامة و اخرى تعدهم في اليعقو
قراءة المزيد