طارق بن زياد الأمازيغي و فتح الأمازيغ للأندلس
طارق بن زياد الأمازيغي و فتح الأمازيغ للأندلس :
بعد أن انتشر الإسلام في أرض الأمازيغ و بعدما تعلق الأمازيغ بالإسلام و قدموا له النفس و النفيس و قدموا ولاءهم للأمويين , قام موسى بن نصير القائد العسكري الاموي بتعيين طارق بن زياد الأمازيغي كقائد للجيش الذي سوف يفتح الأندلس , و كان جل جيش طارق بن زياد من القبائل الأمازيغية خصوصا الغربية منها , و عند بدأ الحرب ألقى خطبته الشهيرة التي يعرفها العام و الخاص باللغة الأمازيغية و دخلوا الأندلس و انتشروا فيها و نشروا ثقافتهم , بل الدليل على ذلك هو المعمار في الاندلس الذي لم يكن إلا امتدادا للمعمار الأمازيغي الذي كان سائدا في المغرب الذي بنيت عليه سائر مدن المغرب و الجزائر قبل فتح الاندلس ..
بعد أن انتشر الإسلام في أرض الأمازيغ و بعدما تعلق الأمازيغ بالإسلام و قدموا له النفس و النفيس و قدموا ولاءهم للأمويين , قام موسى بن نصير القائد العسكري الاموي بتعيين طارق بن زياد الأمازيغي كقائد للجيش الذي سوف يفتح الأندلس , و كان جل جيش طارق بن زياد من القبائل الأمازيغية خصوصا الغربية منها , و عند بدأ الحرب ألقى خطبته الشهيرة التي يعرفها العام و الخاص باللغة الأمازيغية و دخلوا الأندلس و انتشروا فيها و نشروا ثقافتهم , بل الدليل على ذلك هو المعمار في الاندلس الذي لم يكن إلا امتدادا للمعمار الأمازيغي الذي كان سائدا في المغرب الذي بنيت عليه سائر مدن المغرب و الجزائر قبل فتح الاندلس ..
و لكن تم
إستدعاء طارق بن زياد وموسى بن نصير إلى الشام، خوفاً من تعاظم قوتهما كي
لا يستقلوا بها عن الأمويين، فتوقفت الفتوحات بأمرٍ أموي!
وهو نفسه الذي سارع إلى توقيف طارق بن زياد، بعد أن علِم أن طارقاً فتح الكثير من بلاد الأندلس، ولكي لا يُختم النصر بسمه وهو قائد على حملةٍ معظم رجالها أمازيغ! و توفي طارق بن زياد الأمازيغي في الشام بعد تنحيته في ظروف مجهولة لحد الآن !
وهو نفسه الذي سارع إلى توقيف طارق بن زياد، بعد أن علِم أن طارقاً فتح الكثير من بلاد الأندلس، ولكي لا يُختم النصر بسمه وهو قائد على حملةٍ معظم رجالها أمازيغ! و توفي طارق بن زياد الأمازيغي في الشام بعد تنحيته في ظروف مجهولة لحد الآن !

تعليقات
إرسال تعليق