الأصل الأمازيغي لعبارة " من عام دقيوس "
أصل عبارة " من عام دقيوس ! " ...
( للإشارة على زمن ساحق القدم و علاقتهم برواية النيام السبع الذين كانوا في الجزائر .. )
بعد الانتشار الهائل للمسيحية في المغرب الافريقي الكبير و ظهور العديد من الشخصيات المسيحية الامازيغية المؤثرة كامثال " ترتليان و اوريجانوس و قبريانوس و لاحقا اوغسطين الجزائري الذي يعتبر اكبر شخصية مسيحية مؤثرة في العالم , و حسب رواية " النيام السبع " فقط كانت القصة تدور في عهد الملك الروماني " دكيوس " أو " دقيوس " , الذي اشتهر بأنه كان يكن العداء للبربر الذين كانوا يحاولون التوغل في الامبراطورية الرومانية التي كانت تمر بمرحلة اقتصادية صعبة ( كما يشهد التاريخ على أن العديد من البربر الامازيغ حكموا الامبراطورية الرومانية لمرات عديدة ) ...
( للإشارة على زمن ساحق القدم و علاقتهم برواية النيام السبع الذين كانوا في الجزائر .. )
بعد الانتشار الهائل للمسيحية في المغرب الافريقي الكبير و ظهور العديد من الشخصيات المسيحية الامازيغية المؤثرة كامثال " ترتليان و اوريجانوس و قبريانوس و لاحقا اوغسطين الجزائري الذي يعتبر اكبر شخصية مسيحية مؤثرة في العالم , و حسب رواية " النيام السبع " فقط كانت القصة تدور في عهد الملك الروماني " دكيوس " أو " دقيوس " , الذي اشتهر بأنه كان يكن العداء للبربر الذين كانوا يحاولون التوغل في الامبراطورية الرومانية التي كانت تمر بمرحلة اقتصادية صعبة ( كما يشهد التاريخ على أن العديد من البربر الامازيغ حكموا الامبراطورية الرومانية لمرات عديدة ) ...
إضافة
إلى رفض المسيحيين الامازيغيين البربر الالتحاق بالجيش الروماني و المشاركة
في حروب الدولة لتعارض التعاليم المسيحية مع المفاهيم الرومانيَّة القائمة
على تأليه الأباطرة وعبادتهم إلى جانب آلهة روما، بسبب هذا استشعرت
الإمبراطوريَّة الخطر لمَّا رفض النصارى الالتحاق بالجيش الروماني
والمُشاركة في حُروب الدولة .
فقام الإمبراطور ديكيوس " دقيوس " وطلب في سنة 250م من جميع رعاياه أن يُعلنوا عن وطنيَّتهم بإعلانهم التمسُّك بالديانة الوطنيَّة والتنصُّل من كُل العبادات الأُخرى وخاصَّةً المسيحيَّة والمانويَّة. فترك الكثيرُ من النصارى الامازيغيون البربر ديانتهم حتَّى قال القدِّيس قبريانوس كلمتهُ المشهورة: «لَقَد كَانَ عَدَدَهُم أَكثَرُ مِن قُوَّةِ إِيمَانِهِم». واضطهدت الإمبراطوريَّة النصارى وعطَّلت كنائسهم وصادرت مُمتلكاتهم، وانتهى الأمر بِإعدام القدِّيس قبريانوس بِقطع رأسه. وعلى عهد دقلديانوس اشتدَّت الدولة ضدَّ المسيحيين الذين تشبثوا بدينهم، وقاموا بِما يُشبه العصيان المدني، وقاوموا الإمبراطوريَّة بِشراسةٍ وعناد، حتَّى أنَّ الكنيسة أعلنت حرمان من يُلقي السلاح من رحمتها. ورُغم أنَّ الكنيسة نجحت في تنظيم نفسها وفي الصُمود بوجه الاضطهادات الرومانيَّة، إلَّا أنها بقيت مقصورةً على سواحل المغرب ولم تصل إلى القبائل الضاربة في بوادي وجبال المغرب الأقصى ..
في ظل هذه الاحداث و حسب المصادر التاريخية و الرواية الدينية , تم طرح فكرة أن " أصحاب الكهف " أو " النيام السبع " كانوا في الجزائر و ليس في الأردن , حيث أن الرواية تقول أن 7 شبان مسيحيين هربوا من بطش و اضطهاد الملك الروماني " دقيوس " الى احد الكهوف رفقة كلبهم , و هناك ركنوا الى السكون والصلاة ملتمسين من الله الحكمة. وقيل ناموا نومة الموت والصلاة على شفاههم.( بقية القصة واضحة ) .
أما بعض المصادر الاضافية التي تدل على أن قصة اصحاب الكهف وقعت في المغرب الكبير و تحديدا في الجزائر موجودة في المرفقات ..
و قبل أن أنهي المنشور , ألم تلاحظوا أن اسم " دقيوس " غير غريب عنا , معروف عنا نحن الجزائريون عندما نشير إلى تاريخ بعيد جدا نقول : " هذا من عام دقيوس " ..
نعم لقد حافظ الجزائريون على هذه العبارة منذ ما يقارب الـ2000 سنة نتيجة ما عانوه من بطش و ظلم الملك الروماني " دكيوس " او " دقيوس " ...
طبعا بعض الروايات تقول ان المكان في الاردن و البعض يقول انه في الاناضول فقط لقربهم من ارض الانبياء ... و لكن البحث المدعم بتاريخ شمال افريقيا كان اقوى دليل على تواجد " اصحاب الكهف " او " النيام السبعة " في المغرب الافريقي ..
فقام الإمبراطور ديكيوس " دقيوس " وطلب في سنة 250م من جميع رعاياه أن يُعلنوا عن وطنيَّتهم بإعلانهم التمسُّك بالديانة الوطنيَّة والتنصُّل من كُل العبادات الأُخرى وخاصَّةً المسيحيَّة والمانويَّة. فترك الكثيرُ من النصارى الامازيغيون البربر ديانتهم حتَّى قال القدِّيس قبريانوس كلمتهُ المشهورة: «لَقَد كَانَ عَدَدَهُم أَكثَرُ مِن قُوَّةِ إِيمَانِهِم». واضطهدت الإمبراطوريَّة النصارى وعطَّلت كنائسهم وصادرت مُمتلكاتهم، وانتهى الأمر بِإعدام القدِّيس قبريانوس بِقطع رأسه. وعلى عهد دقلديانوس اشتدَّت الدولة ضدَّ المسيحيين الذين تشبثوا بدينهم، وقاموا بِما يُشبه العصيان المدني، وقاوموا الإمبراطوريَّة بِشراسةٍ وعناد، حتَّى أنَّ الكنيسة أعلنت حرمان من يُلقي السلاح من رحمتها. ورُغم أنَّ الكنيسة نجحت في تنظيم نفسها وفي الصُمود بوجه الاضطهادات الرومانيَّة، إلَّا أنها بقيت مقصورةً على سواحل المغرب ولم تصل إلى القبائل الضاربة في بوادي وجبال المغرب الأقصى ..
في ظل هذه الاحداث و حسب المصادر التاريخية و الرواية الدينية , تم طرح فكرة أن " أصحاب الكهف " أو " النيام السبع " كانوا في الجزائر و ليس في الأردن , حيث أن الرواية تقول أن 7 شبان مسيحيين هربوا من بطش و اضطهاد الملك الروماني " دقيوس " الى احد الكهوف رفقة كلبهم , و هناك ركنوا الى السكون والصلاة ملتمسين من الله الحكمة. وقيل ناموا نومة الموت والصلاة على شفاههم.( بقية القصة واضحة ) .
أما بعض المصادر الاضافية التي تدل على أن قصة اصحاب الكهف وقعت في المغرب الكبير و تحديدا في الجزائر موجودة في المرفقات ..
و قبل أن أنهي المنشور , ألم تلاحظوا أن اسم " دقيوس " غير غريب عنا , معروف عنا نحن الجزائريون عندما نشير إلى تاريخ بعيد جدا نقول : " هذا من عام دقيوس " ..
نعم لقد حافظ الجزائريون على هذه العبارة منذ ما يقارب الـ2000 سنة نتيجة ما عانوه من بطش و ظلم الملك الروماني " دكيوس " او " دقيوس " ...
طبعا بعض الروايات تقول ان المكان في الاردن و البعض يقول انه في الاناضول فقط لقربهم من ارض الانبياء ... و لكن البحث المدعم بتاريخ شمال افريقيا كان اقوى دليل على تواجد " اصحاب الكهف " او " النيام السبعة " في المغرب الافريقي ..




تعليقات
إرسال تعليق